ظاهرة شاذة بمجتمعاتنا موضوع للنقاش

اختي العزيزة : روم



الكثير منا اغمض عينيه عن هذا الواقع , ونسى او تناسى هذه الظاهرى التي من الأجدر تشبيهها بمرض الخبيص فالأغلبية ابتعدوا عن دراسة الأسباب التي دفعتهم لفعل ذلك .

فعندما يراهم الإنسان السوي والعاقل فبالتأكيد يصاب بالغثيان والألم والحزن والحسرة والأمر ليس بهذه البساطة .

فهناك من يعاني من فقدان الهوية الجنسية , مشاكل هرمونية وجينية , امراض نفسية , غياب الوعي الديني والإجتماعي وفقدان الدور الأسري الإيجابي .

ويجب علينا ان نفصل بين الأمراض النفسية والخلل الهرموني والجيني ونفرق فيما بينهما , فالذي يعاني من مرض نفسي او انحراف يجب ان نقوم بمعالجته وتثقيفه وتوعيته دينيا واخلاقيا والذي يعاني من خلل هرموني فهو لا يلام وليس بيده حيله فقد خلقه الله هكذا وفي هذا الحال يستدعي الأمر للإجراء عملية جراحية لتغيير الجنس فلهاذا فلنعطي لله لله وما لقيصر لقيصر .

ولكن المصيبة انتشار ظاهرة تغيير الجنس لمن لا يعانون من اي خلل في الجينات والهرمونات فقط حباً للتغير واستغفر الله مما يفعل الجاهلون .

والعلاج :-

التقرب من الله عز وجل

-على الأسر و المسئولين تدارك الأمر عرض مثل هذه الحالات على طبيب نفسي
لمعالجتهم سلوكيا وتبصيرياً ودوائياً .

-اقامة الندوات التوجيهية والتثقيفية المؤثرة بشكل دائم .

اسال الله ان يهديهم ويهدينا